English
Arabic

المهلوسات


المهلوسات : تعريفها، مصادرها وأنواعها
كلمة هلوسة مشتقة من اللغة اللاتينية وتعني “التجول في الفكر”. والمهلوسات مادة مركبة (Substance synthétique أو Substance organique) تشوه الواقع في ذهن الإنسان وتؤدي إلى تشويه البصر والسمع والذوق، الأمر الذي يعطي شعوراً خاطئاً بالقيام برحلات قد تدوم ساعات.
يمكننا التمييز بين المهلوسات من خلال التأثيرات التي تسببها وليس من خلال تركيبتها الكيميائية. وهي عموماً ذات مصدرين:
المهلوسات المستخرجة من النبات:
• الفطر العجائبي (Champignon magique).
• المسكلين: يستخرج من نبات الصبار الذي يدعى “Peyote” ويشوه كل حواس المتعاطي.
المهلوسات المركبة في المختبرات، وهي عديدة نذكر منها:
• ال “أل.أس.دي.” ونيكسوس (Nexus).
• الفينسيكليداين (Phéncyclidine) وكيتامين هايدروكلورايد (Kétamine hydrochloride).
• الأكستازي (Extasy) أو MDMA.
يقوم الدماغ بتحليل المؤثرات التي تتلقاها الخلايا العصبية (Neurones) ليتجاوب الإنسان معها. ولكن، تحت تأثير المهلوسات، يتجاوب الدماغ مع كل المؤثرات من حوله، حتى البسيطة منها، التي لا يدركها في حالته الطبيعية والتي تتضخم إلى حد كبير لتسبب الهلوسة.
من مخاطر التأثيرات الجسدية المرافقة للمهلوسات:
• إزدياد نبض القلب وإرتفاع ضغط الدم.
• الأرق (Insomnie) والإرتجاف.
• نقص في توازن عمل الأطراف.
• التعبير غير المتزن (Délire).
• الغيبوبة.
• توقف القلب والرئتين.
من مخاطر التأثيرات النفسية المرافقة للمهلوسات:
• الإنفصام الشخصي.
• الإحباط (Dépression) والقلق.
• استرجاع صورة الماضي (Vision Soudaine du passé).
• القيام بتصرفات متكررة ومتتالية بدون جدوى.
ومن المخاطر النفسية المرتبطة بتعاطي المهلوسات:
الشعور بالبعد والغربة, الإكتئاب, القلق والإرتياب, السلوك العدائي, الإرتباك, الشك, فقدان السيطرة, لمحات من الماضي و”Syndrome de Catatonie” أي أنّ المتعاطي يصبح أخرس وتائه ويكرر حركاته دون جدوى.