English
Arabic

القنب الهندي الحشيشة والماريجوانا


القنب الهندي: تعريفه والمخدرات المستخرجة منه
القنب الهندي نبتة يستخرج منها عدد من المخدرات مثل milla، الحشيشة (Hash) و (Hashish) وزيت الحشيشة. تؤثر هذه المخدرات على العقل من خلال احتوائها على الTHC”” ( (Tetra-Hydro-Cannabinol، وهي المادة المؤثرة الأساسية. بالإضافة إلى ال “THC” تحتوي هذه الأنواع على 400 مادة كيميائية أخرى.
وتتوزع هذه المخدرات وفق نسبة ال”THC” فيها كالتالي:
•    الماريجوانا العادية, وهي تحتوي عادةً على ما يعادل 3% THC, وتزداد قوة تأثيرها على مستخدمها بإرتفاع نسبة ال”THC” فيها.
•    ال Since-milla (المصنوع من سطوح أنثى النباتات المزهرة) يحتوي على معدل يتراوح بين 7.5 و24%.
•    الحشيشة (الصمغ المستخرج من أنثى النباتات المزهرة) تحتوي على معدل يتراوح بين 3.6 و28%.
•    زيت الحشيشة (وهو سائل أسود اللون مستخرج من الحشيشة) يحتوي على معدل يتراوح بين 16 و43%.
الماريجوانا
هي مزيج بنّي، أخضر أو رمادي من أوراق، جذوع، بذور وزهور القنب الهندي المجففة والمقطعة. أكثر التعابير إستعمالاً “Herb, Marry Jane, Weed, Grass, Pot”.
تمزج الماريجوانا عادةً مع التبغ وتلف بورقة السيجارة لكي تدخن. من الممكن أيضاً تدخينها بواسطة الغليون أو النرجيلة أو حتى خلطها مع الطعام أو الشاي المغلي.
تأثيراتها القريبة المدى
•    تضخم الأصوات وتغير المذاق.
•    شعور ببطء الوقت (الدقائق تمر كالساعات).
•    عطش شديد وشراهة في الأكل.
•    تضخيم الأحداث السخيفة.
•    جفاف في الفم.
•    تسمم.
•    تسارع في نبضات القلب.
•    فقدان التنسيق والخلل في التوازن.
•    تباطؤ في ردات الفعل.
•    إحمرار العيون.
•    إرتفاع في ضغط الدم.
•    نعاس.
•    خلل في الذاكرة.
•    صعوبة في القيام بمهمات بسيطة.
إنّ تعاطي الأم المرضع الماريجوانا يمرر مادة الTHC عبر حليبها إلى طفلها, فهذه المادة تكون مركّزة في حليب الأم أكثر مما هي في دمها.
تأثيراتها البعيدة المدى
تمتص الخلايا الدهنية مادة ال THC بسرعة. عند إجراء فحص البول بعد عدة أيام من جلسة التدخين، يمكن الكشف عن وجود بقايا من هذه المادة. أما إذا كان المدخن مدمناُ، فتسهل إمكانية الكشف عن هذه المادة لأنها تبقى في بوله لعدة أسابيع.
تدمر الماريجوانا خلايا الذاكرة عند المتعاطي فيتدنى مستوى أدائه في المدرسة أو العمل, كما تفقده القدرة على التنسيق, فيختلّ توازنه ويصبح غير قادر على ممارسة الرياضة.
بالإضافة إلى ذلك, تبطئ الماريجوانا حواس الرؤية والسمع, فيتعرّض متعاطيها لحوادث السير.
تدل الإكتشافات العلمية على أن استخدام الماريجوانا أو الحشيشة ال(THC) المنتظم يمكن أن يسبب الأمراض السرطانية, أمراض الجهاز التنفسي وجهاز المناعة والجهاز التناسلي.
السرطان
يصعب تحديد ما إذا كانت مادة الماريجوانا وحدها تسبب السرطان، لأن معظم متعاطيها يدخنون السجائر أيضاً ويستخدمون أنواعاً أخرى من المخدرات. يحتوي الدخان المنبعث من الماريجوانا على المركبات عينها المسببة للسرطان والموجودة في دخان التبغ، لذلك فتدخين (خمس) سجائر ماريجوانا في الأسبوع يوازي تدخين علبة من السجائر في اليوم.
جهاز المناعة
إن الماريجوانا تؤثر على جهاز المناعة في الرئتين اللتين تصبحان غير قادرتين على محاربة الإلتهابات.
الرئتان والجهاز التنفسي
يعاني متعاطو الماريجوانا من الأمراض التنفسية عينها التي يعاني منها مدخنو السجائر. فيصابون بالسعال اليومي وإلتهاب القصبات الهوائية المزمن (Bronchite) والرشح، كما يتعرضون لإلتهاب الرئتين (Pneumonie) ويؤدي تدخين الماريجوانا المتواصل إلى خلل وظيفي في الرئتين والجهاز التنفسي.
الدماغ
تؤثر مادة الTHC على خلايا الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ فيصعب على المستخدم تذكر الوقائع الحديثة العهد (أحداث حصلت منذ عدة دقائق)، كما أنه يصعب عليه تعلم الوظائف البسيطة وتطبيقها. إن تعاطي الماريجوانا يسبب تغيرات في الدماغ كالتي تسببها الكوكايين، الهيرويين أو الكحول. يعتقد بعض الباحثين أن مثل هذه التغيرات تجعل المتعاطي أكثر تعرضاً للإدمان على مخدرات أخرى.
كما إنها تقتل خلايا الدماغ تدريجياً، تماماً مثلما يحدث عندما يتقدم المرء في السن.
لا يسبب تعاطي الماريجوانا إدماناً فزيولوجياً كالذي يسببه الهيرويين، لكن تعاطيها يعرّض المتعاطي للمعاناة من عوارض الهيجان، فقدان الشهية، مشاكل في النوم، فقدان الوزن وارتجاف اليدين (Tremblement).