English
Arabic

التدخين السلبي يؤثر في مرضى هبوط القلب


التدخين السلبي يؤثر في مرضى هبوط القلب

وجد باحثون أميركيون أن الأشخاص الذين يعانون هبوط القلب ويعيشون مع أشخاص مدخنين، يسجلون مشاكل جسمانية
وعاطفية أكثر في حياتهم اليومية مقارنة بالذين يعيشون مع أسر غير مدخنة. وأثبتت دراسات عديدة سابقة أن الأشخاص
غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب. واعتقدت هذه الدراسة الحديثة
أن التدخين السلبي ربما يؤثر كذلك في نوعية حياة مريض هبوط القلب. واعتمدت نتائج هذه الدراسة على قوائم استبيان
واختبارات أجريت على ٢٠٥ مرضى بهبوط القلب في المركز الطبي التابع لمستشفى جامعة كاليفورنيا. وبشكل عام صرح
ربع المرضى أنهم يتعرضون للتدخين السلبي على الأقل لساعة كل يوم، وسجلوا درجات أقل على مقياس الحالة النفسية
والبدنية. فهناك حدود لقدراتهم البدنية، وحالتهم العاطفية تعوقهم عن ممارسة الأعمال الروتينية اليومية بشكل طبيعي. وقالت
كاتبة الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الدكتورة كيرستين فليشمان: “يجب على مرضى هبوط القلب تجنّب
التدخين السلبي لتقليل التعرض للأزمات القلبية، وللحد من تأثير دخان السجائر في نوعية حياتهم”. وربما ترجع هذه الحالة
كذلك لأسباب أخرى غير التعرض للتدخين السلبي، وحاول الباحثون مراعاة العوامل الأخرى مثل تقدّم العمر أو سوء الحالة الصحية للشخص بشكل عام، إلّا أن الباحثة وفريقها لم يتمكنوا من السيطرة على كل المتغيرات التي قد تؤثر في نوعية الحياة التي يعيشها المريض.

جريدة الجمهورية – الثلاثاء ١٣/٣/٢٠١٢