English
Arabic

“C” إلتهاب الكبد


ما مدى خطورة إلتهاب الكبد “C”؟
“C” إنّ التهاب الكبد هو من أبرز مسببات مرض الكبد المزمن. يصيب أكثر من ١٧٠ مليون شخص حول العالم.
في لبنان كشفت دراسة أجريت عام ٢٠٠٢ أنّ ٠٬٧٪ من السكان مصابون بهذا المرض.
إنّ سبب الإلتهاب هو فيروس إلتهاب الكبد “C” الذي يُختصَر بـ (HCV) وهو ينتقل عبر الإتصال بدم إنسان مصاب. ويحمل ٩٥٪ من المصابين الفيروس مدى حياتهم دون أن يشعروا بالمرض ودون أن يكون لديهم أدنى فكرة عن إصابتهم فيما قد يكون لديهم ضرر خطير في الكبد على غرار التشمّع أو السرطان.
يُطلَق على إلتهاب الكبد “C” إسم المرض الصامت لأنّ أعراضه تظهر في ٥٪ فقط من مجمل الحالات، وهي تشمل:
• الإعياء.
• آلام في العضلات والمفاصل.
• القشعريرة.
• الغثيان والتقيّؤ.
• اليرقان.
• رخاوة في البطن.
• فقدان الوزن غير المبرّر.
• القلق / الإنهيار العصبي.
كيفية إلتقاط فيروس إلتهاب الكبد “C “
السبل الشائعة للإصابة بالعدوى:
ينتقل فيروس إلتهاب الكبد “C ” بواسطة الدم أو منتجات الدم:
• جرح بواسطة الإبر لدى العاملين في العناية الصحية.
• عمليات نقل الدم.
• تشاطر الحقن غير المعقمة.
• غسيل الدم (الديلزة).
• العلاج بوخز الإبر، الثقوب في الجسم، أو الوشم بواسطة إبر غير معقمة.
• المشاركة في أغراض العناية الشخصية (شفرات الحلاقة، فراشي الأسنان، مقصات الأظافر).
• النشاط الجنسي الذي يؤدّي إلى اتصال الدم بالدم بين شريك مصاب وآخر غير مصاب.
• ونادراً جداً، يمكن لإلتهاب الكبد “C” أن ينتقل من الأم إلى الطفل خلال الوضع في ٥٪ من الحالات.
العلاجات المحتملة لإلتهاب الكبد “C”
• ما من لقاح حتى الآن للوقاية من إلتهاب الكبد “C”.
• إنّ أفضل وسيلة وقائية هي تفادي الإتصال بدم ملوّث.
• الخبر السارّ هو أنّ علاج إلتهاب الكبد “C” قد تطوّر إلى حدّ كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وبات هناك علاجات ناجحة متوفرة.