English
Arabic

LSD أل.أس.دي


تعريفه

إكتشف ال “أل.أس.دي.” عام 1930، وهو من مجموعة المهلوسات المركبة من المواد الكيماوية التي تساهم في تغيير المزاج. وهو مصنوع من أسيد “الليزجك” الموجود في الطفيليات التي تنمو على القصبات. يباع ال “أل.أس.دي.” على شكل أقراص أو سائل، ليس له رائحة ولا لون. يمتاز بمرارته ويضاف أحياناً إلى ورق النشوق، ويقسم إلى مربعات صغيرة يوازي كل منها جرعة واحدة.

يشار إلى ال “أل.أس.دي” بعدة أسماء منها الأسيد (Acid)، الميكرودوث (Microdot)، الجرعات (Doses)، الرحلات (Trips)، الضربات (Hits)، أو أقراص السكر (Cubes de Sucres).

مخاطره الفزيولوجية

يصعب التكهن بنتائج ال “أل.أس.دي.” فهي مرتبطة بعوامل عدة منها: الكمية المأخوذة، شخصية المتعاطي، مزاجه، تطلعاته والمحيط الذي يستعمل فيه ال أل.أس.دي

يبدأ تأثير المخدر عادة بعد 30 إلى90 دقيقة من إستعماله.

من تأثيراته الفزيولوجية: تمدد بؤبؤ العين، إرتفاع في ضغط الدم، إزدياد في ضربات القلب وإرتفاع حرارة الجسم، تصبب العرق، إنخفاض قابلية الطعام، الأرق والعطش.

تأثيراته على الأحاسيس والعواطف

تتبدل الأحاسيس والعواطف بشكل دراماتيكي أكثر من التغييرات الفزيولوجية. يشعر المتعاطي بعواطف مختلفة في آن واحد أو بتأرجح بين شعور وآخر. اذا أخذ المخدر بكميات كبيرة يؤدي إلى الهلوسة وتشخيصات غير واقعية، بالإضافة إلى أنه يعكس عمل الحواس فيسمع المتعاطي الألوان ويرى الأصوات. هذه التغييرات مخيفة وتسبب الإرتباك، وقد تستمر حوالي 12 ساعة.

يعاني المتعاطون من أفكار ومشاعر مخيفة، مثل الخوف من فقدان السيطرة ومن الجنون واليأس. كما يمكن أن تؤدي التجربة إلى أحداث مميتة. يعاني بعض المتعاطين من إستمرار العيش في الماضي حتى بعد التوقف عن إستعمال المخدرات.

تحدث صور الماضي تلك فجأة وبدون أي انذار، ويمكن حدوثها خلال بضعة أيام أو حتى سنة بعد استعمال ال “أل. أس.دي”. تحصل هذه التجربة فقط مع الذين يتجاوزون الحد الأدنى في تعاطي هذه المادة. الأمر الذي يؤدي إلى أمراض نفسية مثل الإنفصام في الشخصية (Schizophrénie) والإكتئاب الشديد. تجدر الإشارة إلى أن معظم المتعاطين يخفضون طوعاً من نسبة إستعمال ال “أل.أس.دي.” مع مرور الزمن. علماً أن هذه المادة لا تعتبر مخدراً يدمن المتعاطي عليه بالرغم من الأضرار الجسدية والنفسية التي يخلفها وراءه.